لم يكن الشاب البالغ من العمر15 عاما يتخيل أن يستيقظ من نومه
ذات يوم فيجد يده قد شلت, ولكن هذا ماحدث لهذا الشاب الشقي وحيد والديه الذي اعتاد أن يوجه سبابه
وشتائمه إلى والديه ودون مراعاة لما حث عليه الدين الحنيف من طاعة الوالدين... وبعد وفاة والده ازدادت
قسوته على أمه لمجرد أنها كانت تنصحه بالابتعاد عن رفاء السوء الذين كانوا السبب في تخلفه الدراسي
وانحرافه.
فذات مره هددته أمه بأحد أخواله الذي كان يخشاه في السابق, ولكنه سب خاله وتحدى أن يفعل شيئا ثم قذف أمه
بالحذاء.. وأخذت الأم تبكي ودعت عليه وكانت المفاجأه في اليوم التالي عندما استيقظ الشاب أنه لايستطيع
أن يحرك يده اليمنى, أغلق الشاب غرفته عليه وراح يبكي على مااقترفه في حق والدته.
ورق قلب الأم ولم تعد تفعل شيئا غير الدعاء له أن يشفي الله فلذة كبدها.
لاحول ولاقوة الإ بالله